قالت مصادر سياسية رفيعة لصحيفة “الأمناء” في عددها الصادر اليوم
الاثنين إن العملية الإرهابية التي استهدفت مجمع الدفاع بصنعاء الخميس
الماضي ترمي إلى تعطيل التوصل إلى توافق بشأن القضية الجنوبية .
وقالت المصادر لـ”الأمناء” إن جمال بنعمر الذي وصل صنعاء بعد مشاورات أجراها في مقر المنظمة الدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن القضية الجنوبية يحمل مقترحات وتوافقا إيجابيا بشأن موضوع عدد الأقاليم .
وقالت المصادر إن جمال بنعمر بدأ مشاوراته ولقاءاته مع أطراف العملية السياسية وفريق لجنة القضية الجنوبية المصغر بهدف التوصل إلى صيغة الإقليمين التي قال مصدر في اللجنة إن المجتمع الدولي أصبح الآن لا يعارضها.
وتقول مصادر دبلوماسية لـ”الأمناء” إن بنعمر أقنع ممثلي الدول الخمس بمجلس الأمن بفكرة الإقليمين وإيجابيتها في الظروف الراهنة.
وأضافت المصادر أن القبول بفكرة الإقليمين سيؤدي حتما إلى تهدئة الأوضاع في جنوب البلاد، كما سيدفع بالقوى الجنوبية للمشاركة في المفاوضات المقبلة ما بعد حوار صنعاء.
ومن المقرر أن ينهي مؤتمر الحوار الوطني أعماله في الثامن عشر من ديسمبر الجاري.
وقالت المصادر لـ”الأمناء” إن جمال بنعمر الذي وصل صنعاء بعد مشاورات أجراها في مقر المنظمة الدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن القضية الجنوبية يحمل مقترحات وتوافقا إيجابيا بشأن موضوع عدد الأقاليم .
وقالت المصادر إن جمال بنعمر بدأ مشاوراته ولقاءاته مع أطراف العملية السياسية وفريق لجنة القضية الجنوبية المصغر بهدف التوصل إلى صيغة الإقليمين التي قال مصدر في اللجنة إن المجتمع الدولي أصبح الآن لا يعارضها.
وتقول مصادر دبلوماسية لـ”الأمناء” إن بنعمر أقنع ممثلي الدول الخمس بمجلس الأمن بفكرة الإقليمين وإيجابيتها في الظروف الراهنة.
وأضافت المصادر أن القبول بفكرة الإقليمين سيؤدي حتما إلى تهدئة الأوضاع في جنوب البلاد، كما سيدفع بالقوى الجنوبية للمشاركة في المفاوضات المقبلة ما بعد حوار صنعاء.
ومن المقرر أن ينهي مؤتمر الحوار الوطني أعماله في الثامن عشر من ديسمبر الجاري.
0 تعليقات